رحمة الدمى..

تقف عند نافذة عيادة طبيب الحي، ترقب حركاته، ومعاملته القاسية لمرضاه كأنّه رجل حرب، أو ديكتاتور جبّار. تعجبها الدمية الخشبية الجالسة في خزانته بين كتب الطب المتراصة،تبتسم لبسمتها المسبقة،.. كانت جميلة جدا ،ترتدي مئزرا أبيض ونظارة وردية وعلى رقبتها سماعة لقياس النبض.. وحذاء يبدو أنه لا يحدث قرعا يطرد سِنَةً أو نوماً عن سقيم .. يزعجه طول وقوفها ومراقبتها لما يفعل وبسمتها لدميته التي تكاد تفقه ما تريد ومما تتألم..! يأمر الممرض بطرها عدة مرات لكنها تعود ككل مرة لتعيد لقطتها بعناية شديدة كأنها خب

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24700
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-