تلك الطفلة التي كنتَ تزين جدائلها بقصائدك الوردية، وتعلمها كيف ترتب القوافي في أنية الزهر، وتضبط أنفاسها كالساعة في معصمك... لم تعد ترى هذا العالم عبر نوافذ عينيك... لم تعد تنتمي إليك! كنتَ تشير إلى اليمين فتجدني متجذرة كزيتونة شرقية على ناصية اليمين، تقفز فجأة إلى اليسار فأحمل خيمتي وأستوطن قارعة اليسار! تحبُّ الورود فأقطفهم إليك، أضمهم إلى قلبي، أستند إليهم وأنا أقف مسبِّحة، مبتهلة، منتظرة منك الشارة وأنتَ غارق في التيه لأذنيك... لا تعرف هل هذا هو شارع اليمين الذي تقصده، أم أنك تمضي في شوار
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24518
لم أعد أنتمي إليك!
تعليقات