فخاخ الشذوذ..

لم أعد استحي؟ هكذا أذَكِرُ نفسي في اي لحظة تريد ان تشعرني بالذنب، فمثلي لا تظن أبدا أن يكون لها مكانا في هذا المجتمع الذي ينظر إلي ليس بأبعد من فريسة يريد اقتناصها خلسه وفي جوف ليل أو في وضح النهار بعنوان عاهرة، عالمي مليء بالخبايا والأسرار، فالنمل الأحمر حين أكشف أفخاذي لا يعد ولا يحصى لا اسمع منه سوى دبيب شهوة تساقط لعابها وإفرازاتها على خيالي الذي يسير خلفي إنهم يتبعون رائحتي وقرون استشعارهم تتبارى أما ألسنتهم فهي كألسنة الكلاب المتدلية بلعابها عندما ترى شحم ولحم غير أنها تخاف الاقتراب منه بس

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24403
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-