الصوت القاسي والنغمة الحادة

في مختلف أوجه حياتنا الاجتماعية، قد تصطدم ببعض الممارسات في العمل في الشارع في مناسبات عامة، لكن لعل ما يقع في نفسك ويبقى عالقاً داخل ذهنك لبعض الوقت هو سماعك فتاة أو شاباً يرفع صوته على أبيه أو أمه، بغض النظر عن الموقف الذي استدعى رفع الصوت، وبغض النظر عن صوابه أو أن الأم أو الأب مخطئ، بغض النظر عن أي تبرير يمكن أن يُساق ويُلتمس فيه العذر. تبقى مشدوهاً ومذهولاً من حجم قسوة الكلمات، وكيف تحولت من كلمات اعتيادية لتصبح بكل هذا التوحش، عندما تسمع ابنة أو ابناً يصرخ في أمه ويقول: اصبري، اصبري.. تختف

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24408
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-