يقال عنه مهرجا....

الكاتبة الصحفية: فاطمة كمون - تونس - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة " نظر في المرآة طويلا وبكى ،لم يعثر عن ملامح وجهه،أضاع نفسه في الألوان ولم يعرف من يكون ، نصفه يبكي ونصف آخر مطالب بالإضحاك . يحمل أحزانه تحت قناع ملونا وأحزان من ينتظر حصته داخل حقيبة يتركها على الدرج قبل الصعود على المسرح، صارت تفاصيل تقاسيمه مجرد لعبة ،..وجوده مرتهن بضحكات الأطفال وعيونهم البريئة .لعن اليوم الذي ارتدى فيه ذاك القناع واللباس المجمّع من بقايا المصانع ، لعن اللحظة التي صعد الركح وقفزبحركات بهلوانية .ومن يومها صار

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23993
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-