فوجئ الجزائريون كما فوجئ العالم بالطابع السلمي الذي ظهر به حراكهم الشعبي. هم الذين كان منتظرا منهم كشعب أن يعيدوا إنتاج تجاربهم السابقة مع العنف الذي التصق بتاريخهم السياسي، كانت آخرها ما حصل خلال العشرية السوداء من أهوال. عكس هذه الصورة تماما ظهر الجزائريون بسلمية كبيرة هذه المرة، وهم يجوبون شوارع مدنهم بالملايين، يحتجون ويطالبون منذ أكثر من سبعة أشهر، بالقطيعة مع نظامهم السياسي، الذي حاول أكثر من مرة التحرش بهذا الحراك لإخراجه عن سلميته باعتقال الناشطين والتضييق على المسيرات ـ خاصة في عاصمة ا
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23970
المرأة سرُ السلمية
تعليقات