لحظة خانني جسدي

الخيانة مؤلمة، صعبة، جارحة... لطالما سمعنا عن خيانات الروح والجسد، ودائماً وأبداً كان رأيي في الموضوع واضحاً وصريحاً: «إذا تعرضتُ للخيانة لَتركت الساحة لشريكي بصمت من دون عودة». لكن للأسف لم يخطر على بالي أن الخيانة ستأتيني من أقربهم إليَّ، من جسدي... نعم جسدي خانني، فماذا أفعل؟ أتركه؟ هذا الأمر مستحيل. لحظة سماعي خبر وجود سرطان في ثديي الأيسر، تأثرت، إلا أنني لم أبكِ... توقف الزمن لوهلة لكني عدت إلى الواقع وهمست في داخلي، وتأكدت من أني أعيش لحظة حقيقية... ولست تائهة في حلم مزعج سيختفي بمجرد أ

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24101
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-