حوار مع ابني الملحد

بالأمس اتصلت بي صديقة وهي في حاله من الإنهيار و الحزن وبعد محاولات لتهدئتها و حثها على ان تخبرني ما بها قالت لي و الأسى يقطر من كلماتها ان ابنها ذو الست و العشرين عاماً و الحاصل على شهادات دراسية عاليه قد ألحد .. فاجأتني الكلمة ( ألحد ) فصمت لثوان استوعب ما قالت و بعدها قلت لها : كيف عرفت أنه ألحد فقد يتفوة البعض بشتى الكلمات السيئة أو حتى الكفرية عندما يكون غاضباً ، ربما هي كلمات تفوة بها في لحظة خروج عن الوعي أو ضيق شديد . فقالت : لم يكن متضايقاً أو غاضباً بل أعلن بكل هدوء و ثقة بأنه لم يع

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23813
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-