عن الضّلع الأعوج، عن تلك العورة المتوارثة عبر العُصور والأديان، وعن الفهم الأعوج الذي طال ماهيتها البسيطة، بين ما خُلقت من أجله والمكانة التي تقوْلبت فيها، لتغدو مسألةً شائكة يصعب الفصل فيها، وتكون محلّ جدالٍ وميزانًا للتّفاضل بين الأديان من حيثُ السّماحة، المعاصرة، التفهّم والحضاريّة.. وما هذا إلاّ قولُ حقّ أُريد به باطلٌ، يُضْرَب به الحقّ بتشويه أحد معالمه، فيختلطُ الأمر على أصحابه فيُهاجموه ليُبطلوا السّياق المغلوط الذي جِيءَ به فإذا بهم يهاجِمون حتّى الحقّ الكامن في القول ذاته، وعلى نحوه كان
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23619
عن الفهمِ الأعْوج للضّلع الأعوج
تعليقات