على اللوح اليوتوبي وبطبشور اليقين أكتب ...

ظننت أني الوحيدة التي بقيت مقيمة في أحلام العصافير، على حافة الكون أجمع التبن لأبني أعشاش المدينة التي ماعرفت الضحك الا مشفوعا بالدعوات، تنفجر الدمعات من ظلمة الأعين وتنحبس البسمات،..ترى السعادة في دروج الأغصان كاذبة، و الفرح مغلفا بالأمنيات، يقال أن مدينتنا كانت عامرة، خرافية لها سبعة أبواب، مفاتيحها تتطلب حاذقا للغة يتقن صنع الكلمات من الالف الى الياء ..حيث يتسع له المدى ليكتب عن ”الفتوحات والنصر” سكانها أصبحوا يمَنْون النفس بوجبة دسمة كلما مروا تحت المقاصل حيث تتدلى جثث الحمام الأبيض والنسور

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23593
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-