ترتعد فرائصه وتصطك أسنانه فالبرد الشديد داهمهم قبل أوانه، ينفخ فى باطن يديه كي يوقظ أصابعه التي اعتادت ان تمسك بالساكفون الذي يعزف عليه في محطة المترو، هاهي قد حانت ساعة مجيء الرجل العجوز الذي رباه منذ لا يعلم متى!؟ يكفي انه ذكر في مرة معلقا... لا تتعبني ورأسك بالتفكير أين ومتى لقيتك مرميا على قارعة الطريق؟ صدقني أنا نفسي لا أتذكر الواقعة! لم يكن في نيتي ان احملك لكن شئ ما دفعني وشدني إليك... لم اعرف إلا مؤخرا ربما إنها كانت ساعة حظ لي، صرت الأنيس لي والجليس رغم أن عالمك مظلم وهذه تحسب لك فقد ج
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23377
أعمى المحطة السابعة..
تعليقات