الكابوس...

عقرب الثواني على عجل يتسلق جدران عقارب الساعات، هكذا هو الوقت عندما تسلقوه من أمسكوا بي وأنا مستلقي على أريكتي البالية التي بالكاد تحملني، لم أشعر إلا وضجة، بلبة وصياح... جُرجِرت عنوة وبعنف أدخلوني الى حيث لا أدري غير أني سمعت صوتا يصيح... أمسِكوا به قبل أن يفر إنه هو.. هو المجنون الذي لا زالت ثيابه ملطخة بالدم والذي رأيته يولي هاربا من غرفة السيدة ميرلين حين فاجأته وهو فوقها وهي ملقاة على وجهها والخنجر مغروز في رقبتها، لم أعي نفسي إلا وتراشق من اللطمات على وجهي أسقطتني أرضا وأيد أخرى تعمل على و

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23330
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-