حكاية أم محمود بالتصرف

لم تعلم أن حبه لها كان خدعة وكان طمعا براتبها ،ولم تدرك أن غزله بها صبحا ومساء ما هو إلا مشهدا مسرحيا لعرض مآربه من وراء ارتباطه بها كي يحصل على مدخراتها وراتبها الشهري ،وهي كما أنثى تحلم بالحب وتؤمن بالكلمة الطيبة الجميلة التي ترق قلبها وتطربها أحبته بكل جوارحها وآمنت به وعاشت معه لتكون أسرة آمنة في غربة حين كانت وحيدة دون الأهل والأصدقاء وكان هو على نمطية متواصلة في التغزل بها وإتقان فن التمثيل في تصوير حبه لها وارتباطه بها على أنها ضالته المفقودة التي يبحث عنها . مضت الأيام والشهور وما زالت

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23254
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-