أنا (أنكُز) إذن، أنتَ موجودٌ!!

هل نجحت تقنية الألفية الثالثة الرقمية في إعادة صياغتنا من جديد، كقطيع يُسمّن ليُؤكَل؟ أم أنها غيَّرتْ مساراتنا التقليدية، لغرض النهوض بنا، بإزالة الفوارق بين الأجناس، لنصبح قرية واحدة؟!! الجواب ليس سهلا، لأن عمليات التغيير تجري اليوم في غرف عمليات الألفية الثالثة، حيث يقوم أطباءُ العولمة بأخطر الجراحات في تاريخ الجنس البشري كلِّه، فقد حوّلوا شرايين الولاء من الجينة القبلية إلى الشبكة العنكبوتية، فأصبح لكل فردٍ أسرةٌ خاصةٌ به، غير أسرتِه الجينية، وغيروا الزوجات إلى (تيوبات)، ورسائل نصية، وطرا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23094
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-