لم أحمل أوهاماً كثيرة بأن "الربيع العربي"، قبل سبعة أعوام، قام من أجل حقوق النساء وتحريرهن، لكني، وكثيرين غيري، توقعنا أن أي تغيير سياسي جذري تقوده مطالب الشعوب، من المفترض أن يؤثر بشكل ايجابي على حقوق الإنسان ووضع المرأة. حين ننظر اليوم، مع نهاية عام 2018، إلى تلك اللحظة في 2011، نرى كثباناً من خيبات الأمل. فما حدث من ثورات مضادة قلبت الحرية والعدالة الاجتماعية إلى حالة من الفوضى والصراعات، لم تسلم منها المرأة العربية، فتوجهت إليها سهام الانتقاد والانتقاص. أشعر أن مجتمعاتنا تبنت توجهاً لمعاقب
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22964
حرية المرأة: هل تعاقب المجتمعات العربية النساء؟
تعليقات