أسميتها "فريدة

لحظات بعدها وقد حانت اللحظة المنتظرة في غرفه عمليات تعج بالممرضات وأصوات أجهزة حولي أربكتني ظلت عيناي تتابع حركة الممرضات بسرعة داخل الغرفة وكأنهن خلايا نحل تعلم كل واحدة مالها وماعليها كانت لحظة توغل فيها الخوف والقلق بداخلي وبدأت تسيطر على عقلي هواجس كثيرة وبدأت اتسائل تٌري هل ستمر هذه اللحظة بسلام؟ تٌرى ستكون صغيرتي بصحة جيدة؟؟ وغيرها، وغيرها. من التساؤلات التي تسربت في عقلي كتسرب المخدر الذي بدأ يتسلل في تلك اللحظة في جسدي لم أفيق إلا علي صوت صٌراخك معلنةً حضورك للحياة ، ثوان قلي

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23005
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-