لن أتغير

منذ كنت طفلة لم تظهر تضاريسي ولم تنتصب حلماتي. كنت أعشق جسدي وأمُعن النظر فيه وأتسمّر أمام المرآة ساعات تلو ساعات، أفرطت في التعرّي حتى بات مألوفًا لي. كنت مختلفةً كمختلةٍ بين أفراد عائلةٍ من الفلّاحين المتعصبين للرداء الفضفاض الساتر السميك، كنت الوحيدة بينهم التي تُجيد الرقص وترسم بقلم الرصاص أجسادًا عاريةً تمامًا ويصفقون لي. كانت الكاميرا الفورية لا تفارقني وعدد الصور يزيد عن عدد الأيام التي عشتها وما عشتها. لكن ذلك لم يمنعني من أن أكون الأولى على الصف والأم والجدّة والأنثى التي تغسل المرا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22708
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-