يستبيح جسدي... كان هناك

غرابيب سود... تلك هي الأيام والليالي التي تنقضي لا تنجلي، مذ كان الغزو ملئت بشظايا النكسة، هُزمت أحلامي، مستقبلي، طموحاتي، حياتي، ما كان كابوسا حتى أستفيق منه بصفعة، بل كانت الصفعة على وجهي هي الكابوس الذي اراه في كل لحظة دون ان يسمح لي بالإستيقاظ كي أهرب منه الى حيث لا أدري.. عتمة لا أكاد ارى فيها نفسي، كل ما أعرفه أني قد أعتقلت سجينة فقط كون الشخص الذي أرادني شهوة غصبا قد زجرته بردعه والتف في وجهه.. ذلك كان اثناء ذهابي لجلب بعض الطعام والخبز للبيت فوالدي، أخوتي باتوا في خبر كان، إلا والدتي واخ

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22653
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-