أرصفة ناي و وطن...

موجع أنت أيها الناي! أتراني أنفخ فيك روحي ام استطعم وجعك لأخرجه أنينا اوزعه آهات في شارع الرشيد؟ يا ويحي! كم تذوقت أرصفته من أقدام، أجساد، أنفاس من هاموا بوجد عشقه؟ معبد تصوفوه، راق ذلك زرياب، الموصلي وما زادهم ابو النؤاس سوى خمرة معتقة رامها أعمدة مرصوفة كشواهد عصر الملذات... كنت حينها استذوق الشاي عند من يحج إليه الكثير من عازفي الآه، بعضهم يعزفها بآلات وآخرين كتابة مفردات... كنت من بين الذين يعشق صخب دويهم عندما تفوح رائحة المقاهي تلك التي تضج كخلية نحل على نتاج معالم المستقبل وإن كان كفيفا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22719
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-