عندما بدأ بطني يتكور!!

بدأت بطني بالتكوّر. انتفخت كثمرة اليقطين، محزّزة، لها فتيلٌ جهة السرة. كنت أتأملها وهي تكبر، أتحسس دورانها، أتساءل : هل أنا حبلى؟! الطمث ملتزمًا بمواعيدهِ، لم يتأخر ولم يتقدم ولم ينقص ولم يَزِد. كيف لي أن أحمل بجنين؟! انتهى زمن المعجزات، أنا لست مريم العذراء ولن أكون. ولم يمتطِ فرجي رجلٌ منذ عشرين سنة. فكيف ينمو في أحشائي هذا المخلوق العجيب؟! وعندما أيقنت أن بطني تُحدث ضجيجًا كمدينةٍ سكّانيةٍ متكدسةٍ قررتُ إجراء فحصٍ للدم! وبديهيًا أن أكتب اسمًا مستعارًا أُواري به عارًا. النتيجة سالبة!! ا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22694
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-