أنا كاندل...

يسكنه الصقيع، يكاد يقرم اصابعه الصغيرة تلك التي يخرجها من كفوف جوراب قديم، فقد والديه في حادثة لا يتذكر كيف حصلت؟ تلقفته بعض أيدي الرحمة حيث تبنوه، بات صبيا طلبوا منه أن يكسب لقمته التي يأكلها معهم، إمرأة هرمة ورجل عجوز كسيح هما من سَكبا كأس الرحمة عندما وجداه على جانب من الطريق وقد غطته الثلوج المتساقطة في ذلك المساء، لولا بكاءه لما كانت تكتب له الحياة فأطلقا عليه أسم كاندل، يحمل عدد من اصابع ومكعبات الشمع ليبيعها إنها عمل يدوي خاص أعتاد الرجل العجوز وإمرأته ان يتخذاها صنعة رافقتهم وبال بؤس زمن

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22554
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-