تلكم الحكاية!

كان هناك ملقا على قارعة الطريق طريدا شريدا هائما على وجهه قد علته كلحة السواد وأنهكت عوده مرارة أيام غربته في وطنه وبين أناسه حتى صار كالعرجون القديم.... ربما كان قويا في سالف أيامه شديد الصرعة ذو ذكاء منقطع النظير. وربما ظن أن حاله ستدوم على تلك الحال وستأتي له بالنوال!!! ينتظر: قبل خمسة أعوام كانت تتوالى على طرق باب ضميره الميت صرخات المعذبين الفارين من شبح المجهول ليلتقفهم كثعلب شديد جوعه دونما رحمة. ليكون عذابا للمساكين فوق عذاب. فكم وكم سرق لقمة العيش من أب ذو عيال أو أم ذات أطفال موهما إي

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22547
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-