أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

`ذات مساء دخلت حديقتي الغناء وجلست بركني المفضل بين الأشجار والأغصان الوافرة الظلال ،وكنت هاربا !من ضجيج الأفكار التي أصبحت لا تحتمل وتظن ان هناك قبيلة بأكملها وراء هذا الصوت الصاخب ،،أقفلت الباب ورائي مخلفا قبيلتي كي أنفرد بذاتي ولأحظى بالسكون وأكون بحضرة ذالك النور وأنا شاردا بأفكاري فإذا بطائر يغرد بحزن ويقول لي :هل أنا وحدي بهذا الوجود؟كان يتنقل وحيدا وأنا أتابع بنظراته ملامح أسى عميق وكأنه مفارق لحبيب وفرخا يصادق بعض الطيور تحاول أن تجول حولي كزغب القطي كان يتنقل من هنا إلى هناك وي

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22477
تعليقات