أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

ما قيمة من يحمل الجواز السعودي يا وزارة الخارجية؟؟؟

سعاد الشمري - السعودية عشر سنوات مرت على ضريبة الفواتير التي يدفعها العرب والمسلمون عامه، والسعوديون خاصة.. دول وأمة توجب عليها سداد ديون من أمن أوطانهم واقتصادهم ووحدتهم ونموهم.. بسبب قلة قليلة تبنت فكرا معينا.. وكل ما يلوح بالأفق لا يبشر بقرب نهاية سداد الفواتير يا وطني !! عقد والعالم يبكي 11 سبتمبر.. ووطني يبكي من عقدين وأكثر.. وطن جريح تغتصب أحلامه وتنتهك وحدته وإرثه وعراقته وماضي أمجاده باسم الدين.. والنتيجة كل هذا الواقع المؤلم المخزي، كل هذا التخاذل والسقوط لأمتنا، كل هذا التشتت والكم من ألا ولاء.. وألا مسئولية لأبنائنا، وفوبيا للعالم من كل ما يرمز للإسلام.. هو الإرهاب بكل صوره.. كانت الهجمات والتفجيرات والعمليات الإنتحاريه نتاج الفكر والخطاب الديني المتطرف المتشدد الذي يكفر ويقصي الآخر، ويجند الناس ليكونوا تابعين ومسخرين لخدمتهم بوعي منهم أو بدون وعي.. هذا واقع.. والواقع المر ..أن كل ذلك تبناه في البداية الأتباع والمتشددين من معلمي الوهابية.. نعم لا أميل للوهابية الآن، وأعزي لها كل مشاكلنا.. ولكن قد تكون هذه الدعوة في وقتها لها فوائدها.. وبعد ذلك، في هذا العصر، استغلتها فئة متشددة، حولتها من دعوة إصلاحية إلى حركة سياسية متطرفة تتاجر بالدين.. هذه حقيقة قبيحة كلنا نتحول لنعامة حين نواجه بها وأنا أولهم.. والحقيقة الأقبح إننا كلنا نعلم ذلك ولكن للآن لم نتصرف .. ولم نعالج الأسباب ولم نبترها ولم نواجهها بصدق وكل مانفعله أن نخدر الأعراض.. وعلى استحياء وبخجل شديد وبمراعاة ومجاملة لم يشهدها التاريخ إلا في عصور الظلمات بدأنا بمحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه .. اعذر تقصيرنا في علاج جروحك يا وطني الحبيب... العالم كله عاني من تنظيمات إرهابيه قامت لهدف المال والسلطة، وتطور الأمر وأصبحت تنظيمات سياسيه تنفذ أجندات لا يهم مصدرها.. وتسعى لبسط النفوذ دون أن تكون الحدود الدولية ولا الجغرافية عائقا لها.. دون أن تكون المحرمات أيضا عائقا آخر ، القاعدة التي تبنت النهج التكفيري في الوهابية كانت تحرم خروج النساء من بيتها، فالمرأة فقط جاريه هذا دينهم... ولكن لخدمة مصالحهم وأهدافهم لا يهم نساء أطفال، وحتى الإستعانه بالكفار والمجوس!!! حزام ناسف ، أم قنبلة محشوة بالدبر!! كله لا يهم ولن يلبسهم العار أمام أتباعهم ، فالأتباع (منذ مبطي ) برمجوا وغسلت عقولهم.. في الوطن الذي يتصدر علمائه ورجال الدين تحريم عمل المرأة، ومشاركتها في كل جوانب الحياة، ويكفروها أن هي قادة السيارة، ويجرموها أن راجعت بالدوائر الحكومية بلا محرم، وتضرب بالسوط ويتهجم عليها رجال الحسبة أن شكوا بها في السوق وهي تمشي مرتدية العباءة والنقاب، والقضاء يهضم حقها باسم الشريعة فيعضلها عن الزواج ويمنعها من الطلاق ويطلقها قسريا ويحرمها أطفالها ويلقي بها للشارع ويجردها أملاكها ولا يعترف بحق لها إلا أنها مجرد تابع للذكر، بعد عقد من اتحاد العالم للتصدي للقاعدة كرمز إرهابي .. القاعدة التي أستبعد مؤسسوها الأوائل مشاركة الجارية عفوا أقصد المرأة .. أعادوا تجنيد النساء في هذا التنظيم الذي يترجم الخطاب الديني المتطرف.. هذه الأيام تقدم هيلة القصير للمحاكمة بهذه التهمه وتضمنت لائحة الاتهام إيواء مجندين ومحاولة الهرب لخارج الحدود وحيازة أسلحه وجمع تبرعات لصالح التنظيم، عند إيقافها وجه قائد تنظيم القاعدة باليمن السعودي سعيد الشهرى.. خطاب تهديد بالقتل للأسرة المالكة والمسئولين.. وهو نفسه من تولى تهريب وفاء الشهري عبر الحدود ليضاف أسم آخر لمجندة أنثى.. هذا المعلن وماخفي أشد وأقسى.. المؤسف المخجل المخيف المؤلم ياوطن أن تجد نفس أبنائك هم من يفعلون ذلك بترابك بأمنك بوحدتك بأهلهم وذويهم وأخوتهم.. وهذا مالا يحدث في وطن آخر!!! يا كبر همومك ياوطن.. من السبب في أن يكفر السعودي أخيه السعودي ويسعى لقتله وحرق وطنه؟؟ من أنشئنا وربى فينا كره وعداء وتكفير كل من هو ليس مثلنا أو مثلهم؟؟ من يتحمل مسئولية أن يعادي الأخ أخيه ويقاتله ويحاول أن يطرده من وطن حديث النشء صغير العمر عاصر 3 أجيال فقط؟؟ السعودية دولة نامية بنظام ملكي لا أحزاب لا برلمانات لا نقابات، ولا تجد للناس أطماع سياسية، ولائهم للأسرة المالكة لا يختلف عليه اثنان، يعشقون مليكهم ويقدسون تراب وطنهم.. غالبية الناس أحلامها بسيطة تتمثل في العيش الكريم والتعليم والعمل وأن يتملكوا منزلا ومرتبا بلا أقساط مضاعفه.. لا تجد عند أحدهم طموحا يصل حدود الحكم مثلا.. فحتى الشبه معارضين على كثير من الأوضاع السيئة التي تعزي للسياسة ونظام البلد يفتدون مليكهم ورموزهم بدمائهم.. فماذا حصل يا وطني؟؟ ولماذا الإرهاب نبع من وطني؟؟ ومنابر المساجد دور العبادة.. من حولها لمسارح سياسية تؤجج الفتن وتحرض على الانقسام؟؟ ولماذا الدعاة إلى الله وسماحة دينه في وطني بلاد الحرمين الشريفين، خالفوا سنة الرسول الذي نشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه جهارا نهارا دون خوف من الله أو حياء من التاريخ؟؟ دون أن يرحموك ياوطن!! والسؤال الذي يكاد يفقدني عقلي.. ولماذا لازلنا صامتين مطأطئين رؤوسنا لهم؟؟ لماذا ببساطة لا نمنعهم وهم يخالفوا الشريعة الإسلامية ونظام الحكم وكل مواثيق ومعاهدات حكومتنا ويتعمدوا الإساءة لها وإحراجها؟؟ كل الأسئلة المحيرة إجاباتها المعروفة تخيفنا وتزيد من ضبابية المستقبل؟؟ برنامج المناصحة التي تبنته وزارة الداخلية مع الفئة الضالة.. وقد يفيد الجدد والمغرر بهم ، ولكنه أثبت فشله مع الرؤوس.. ويشرف عليه مجموعة من متخصصين لا أشكك بهم، ومنهم من يسمون بعلماء ورجال دين ودعاة!! ويبقى السؤال يدعون من؟؟ هل يدعون المسلمين إلا الإسلام في بلاد الـ 100% مسلمين؟؟؟ ألا أكبر من هذا دليلا على تأصل منهج التكفير في عقلنا الباطن؟؟ كل العقول برمجت ياوطن على تهميشك.. فاغفر لنا أنانيتنا.. إستفهاماتي تغتصب حين تصل حدود بغداد، وتلملم أشلائها مستسلمة وهي لا تجد منقذا لها.. المشكلة أن من هؤلاء فئة لا تختلف فكريا عن الضالين والمضللين، وهم ممن يتبنى النهج التكفيري الإقصائى أيضا .. نعم هم لا يعلنوها رسميا لكن المتتبع لخطاباتهم وتصريحاتهم ومداخلاتهم الفضائية يجدهم يؤكدون ذلك!!! سلام عليك ياوطن وعين المولى تحميك وترعاك.. ولماذا النساء في المجتمع المحافظ التقليدي المتدين يسهل تجنيدهن؟؟ كأنثى سأجيبكم وكداعية سابقة ذات يوم كنت أؤمن بنفس هذا الفكر.. وكنت مستعدة بل وأتمنى التجنيد والجهاد والشهادة!!! المرأة حين تجرد من المشاركة ويحرم عليها أن تكون إنسان مكتمل الأهلية الشرعية، وتنتقص حقوقها وتسلب كرامتها.. هي فعلا تتحول لجارية وتكون كالعبدة المملوكة التي تفقد الإحساس بجمال الحياة ويظلم المستقبل أمامها.. حين تجد فرصة وهي كبقية المجتمع المضلل المؤدلج لدينه.. لكي تثبت ذاتها وتفجر طاقتها وتشعر بقيمتها لن تتردد أبدا صدقوني.. نعم كانت المؤسسة الدينية الذكورية المتشددة من الذكاء بحيث تعمل جهدها لتستثمر طاقة المرأة وتسخرها لمصالحهم الخاصة كجواري للفراش يقبلن بالتعدد والمسيار والمسفار والويك إند ، وللمصالح الأكبر كمجندات عاطلات عن العمل والمشاركة ويائسات من الحياة وحق تقرير مصيرهن ومستقبلهن.. بل مجندات إنتحاريات بلهجتنا العامية (بايعات الدنيا) مع كل الزخم الديني الذي يدعو لكره الدنيا والإقبال على الموت وشراء الجنة بالشهادة.. لتتشكل القناعات!!!. ومع أسوار الخصوصية الوهمية المحيطة بمجتمعنا، والعادات المقدسة التي يصرون عليها (فالعباية والنقاب) التي تجند رجال المنكر لمطاردة النساء في الشوارع (تحشمي،غطي وجهك ياحرمه، وسعي العباية!؟!؟) تصبح درع واقي للإرهاب يجب أن يستغل، ومع خجل النظام للتعامل مع المرأة كمواطن، فهي المنتقصة المواطنة المميز ضدها لأنها أنثي فقط!! فتصبح جواز مرور آمن لا تلزم بإثبات شخصيتها ولا هويتها.. مع إصرارهم على حرمانها من كل الحاجات الإنسانية الضرورية (المادية، المعنوية وإثبات الوجود) ولعبوا على جوهر انتقاصها حقوقها المدنية، فنجحوا في ذلك بامتياز، وحرموها من أن تكون جزء مشارك حقيقي في المجتمع، وأوهموها كما أوهموا المجتمع إنها الرذيلة والرجس والنجس وكل رموز الهوس الجنسي الذي أن ترك يخرج للشارع فستقترب علامات الساعة ويزيد فقر الناس وبلائهم وينزل علينا غضب الرب!!! صدقوني أنا لا أحكي طرفة للضحك، هذا واقع نعيشه كل يوم.. وتبكيه سعاد والوطن كل ساعة.. المدهش مع تاريخ إعلان الإرهاب المتمثل بسقوط برجين يتناقل التبريكات والتهاني حمقى وطني والغريب من كل الفئات والعقليات .. ونسوا مافعلوه بنا حين استهدفوا وطننا وأهلنا وأمننا وعانينا ويلات الإرهاب.. ونسوا سقوط دولتين كفواتير سداد.. والبقية الله أعلم بها.... المضحك المبكى أن تنظيم كالقاعدة يدافع عنه الملايين وتتبناه محطات إعلاميه وكتاب ومثقفين وسياسيين ومن عامة الناس، عزف على وتر القومية المقيتة، وبرمج نهج التكفير بعداء الغرب وأميركا وعقدة التغريب والمؤامرة.. هذه شعاراته الكبرى التي تكفيه من أن يرى أصحاب الشعارات الزائفة حقيقة فكرة وأهدافه ومخرجاته التي تسببت بضياع أمه.. متناسين أنه قبل استهداف الغول أميركا استهدفوا مصر والسعودية، ويركز أعماله حاليا في بلدان المسلمين الفقيرة المعدمة (كأنهم ناقصين) العراق،اليمن،والباكستان.... عشر سنوات يا أمة والجروح نديه، والنفوس خائنة، والفواتير متراكمة مهما سددنا لم يغتفر ذنبنا.. وفي وطني النساء جواري ومجندات!!! فلتسكت سعاد والوطن عقداً آخر لتنعم العقول بالنسيان...

سعاد الشمري - السعودية

من أجمل التعليقات التي تناقلها السعوديون واستوقفتني(في الجواز الأمريكي كتبت عبارة/نحميك فوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء وأينما كنت ويتحرك الفيلق السابع لخدمتك ..
وفي الجواز السعودي كتب لايجوز السفر لغير البلدان المصرح بها إلا بإذن ومن يخالف ذلك يكن عرضة للجزاء)
كان مناسبة تناقل ذلك عدة أحداث منها..
أحوال المبتعثين في الخارج، وإعصار إيرين الذي ضرب الساحل الشرقي وعدة ولايات في أميركا، ورغم إعلان الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ وقطعه إجازته،والملحقيه الثقافية ترسل رسائل التنبيه والتحذير وتعلن أرقام الطواري..
ولكن ماحدث كما يحدث في كل مرة لاجديد أبدا ..
فالأرقام المخصصة لاترد مع غياب تام للملحقيه؟؟؟
فانتشرت حالة من الرعب والخوف للمبتعثين والسفارة في إجازه!!!
المبتعثين أعلنوا عن استيائهم في مواقع التواصل وخاطبوا الإعلام المحلي
وطالب عدد من الطلبة المبتعثين بإيصال أصواتهم لخادم الحرمين الشريفين عبر الصحف الإلكترونية ووسائل الإعلام الأخرى.

وأكدوا: إنه نتيجة اللجوء إلى الصحافة الورقية والإلكترونية والكتابة عن معاناتهم مع الملحقية، أصدرت الملحقية –على حد قولهم- بياناً تهديدياً ودأبت على ملاحقة أي خبر صحفي أو مقال يتطرق لها، حتى إنها راسلت موقع "يوتيوب" لحذف كل ما هو قادر على فضح ممارساتها ضد الطلبة، أو يُظهر حقيقة ما يعانيه المبتعثون في أمريكا.وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير..ومنها مقطع فيديو تم نشره على موقع اليوتيوب يثبت فشل المُلحقية في التواصل مع المواطنين والطلاب السعوديين المُعرضين لخطر أقوى إعصار يضرب شرق أمريكا،

حيث وثق طالبان مُبتعثان مُحاولات تواصلهم مع المُحلقية بصورة مخزية تأكد تغييب الموظفين عن العمل ...ويابلادي واصلي..
ورغم كل الخزي الذي حدث، إلا أن الواقع لم يتغير ولم نسمع عن محاسبة مسيء، أويعلن أي قرار مرضي يحفظ كرامة الحكومة ومواطنيها المغتربين؟؟؟

إن من النعم التي انعم الله بها على الشعب السعودي والوطن، هو عودة إبتعاث الطلبة للخارج ،ورغم أن نفس آلية الإبتعاث بها الكثير من العيوب، ومحاربه من قبل كثيرين، إلا أنها تشكل أعظم أمل للجيل،وقامت على أهداف جوهريه كبيرة أكثر من قضية تعلم وتخصصات،ولإنقاذ مايمكن إنقاذه من جيل يتخبط بين اكثر من سلطة، لم يعد يفرق بين الحلال والحرام، بين الصواب والخطا ،بين الواجب والمسئولية والحقوق، ويفقد هويته وإنتماءه ولايستطيع تحديد ولاءه لمن !!!

إن درجة وعي طلابنا زادت بالمطالب بحقوقهم المكفولة بنظام الدولة وقد جهزوا عريضة جماعية للملحق الثقافي بأميركا..
تضمن خطاب الطلاب مايلي(( أننا جئنا من السعودية وتغربنا عن أهلنا وذوينا لطلب العلم، ولنعود للمشاركة في بناء وتطوير الوطن الغالي ، لا أن نعود مُحملين بالديون المادية؛ بسبب تقاعس بعض المشرفين في الملحقية.

وأضافوا : "مطالبنا ليست بالمعضلة عليكم وليست خارج نطاق صلاحياتكم ولا يوجد بينها ما يتطلب تجاوز النظام بل هي مطالب بسيطة، فهدفنا إكمال مشوارنا الدراسي بكل يسر وسهولة، وأن نفخر بملحقيتنا التي نريد منها حفظ كرامتنا كطلاب علم.. وإنجاز أعمالها في حدود نظام الابتعاث في وزارة التعليم العالي..

وزادوا:يعلم الله.. لم يكن لنا السبق في السعي وتصيد الأخطاء، إلا بعد أن أشغلتنا الملحقية وموظفوها بتأخير معاملاتنا والمماطلة في إنجازها، والأسلوب البعيد عن الإنسانية وغير اللائق من بعض الموظفين والمشرفين معنا، نريد حل يجعل الطالب متفرغاً كُلياً لدراسته، إن بعضنا مُهدد بالترحيل من أمريكا بسبب الإقامة غير النظامية، إلى جانب أن بعض الجامعات والمعاهد يهمها في المقام الأول حصول الطالب على تأمين صحي وتقديم خطاب الضمان المالي للجهة التي يدرس بها لكي لا يتعرض للطرد،هناك الكثير من الطلاب انتهت فترة إقامتهم النظامية في أمريكا وهم عرضة للسجن، وكل هذا يحدث بعلم من قبل بعض المشرفين ، إذا تم الرفع عن طريق البوابة الإلكترونية لا نجد من يجيبنا، أي أننا في الحالتين أصبحنا تائهين وأصبح مستقبلنا بين فكي التكهن والاستفهام، فأصبح تفكيرنا ..متى يتم الرد علينا؟؟ ومتى سيتم طردنا من أمريكا؟؟ فأي تعليم نستطيع الحصول عليه مع هذا الضغط النفسي والتشرد الذهني الذي نعايشه بشكل يومي؟؟؟؟))

ورغم كل هذا الإذلال وسلب الحقوق ورغم كل المطالب البسيطة البديهية.. إلا أنني بحثت عن تجاوب رسمي ع نطاق السفارة أو الوزارة ولم أجد؟!؟!
مما أضطر بعضهم للإعتصام خارج الأسوار وثبتوا ذلك..واخزياه ياوطن..
حقيقة ثابته: كل السعوديون مغرمون ومعجبون حد الثمالة بسعودالفيصل وزير الخارجية،وأنا منهم،ولايختلف اثنان على أنه سياسي محنك،ويدان له بالسمعة الخارجية للسياسة السعودية التي تحظى بالتقدير والاحترام..
ولكن الحقيقة المضادة إننا بمجرد أن خرجنا وتعاملنا مع سفاراتنا في الخارج كرهنا أي شيء يجبرنا على مراجعة السفارة،
وفقدنا كامل الثقة بها أو الاعتماد عليها .. ولايبرر انشغال الوزير الأمير بأمور سياسية مصيريه، أن يترك الحابل عل الغارب للسفراء والموظفين والمسئولين ،
لقد ثبت خلال كل التجارب المؤلمة أن تعامل سفاراتنا معنا في الخارج هو الأسوأ..لاعلي صعيد دول الخليج،ولا كدولة بترول ثرية تلعب دورا حاسما في مصير واقتصاد العالم!!! بلاد العجائب ياوطن..
يقول الكاتب خلف الحربي الذي يرى أن الحل بتغيير الملحق وتدوير الموظفين (والمبتعثون اليوم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، أي أنهم شعب كامل يتلقى العلم في مشارق الأرض ومغاربها، وستكون لهم بصمتهم الواضحة حين يعودوا إلى أرض الوطن، ولكن المنغص الأكبر على هذا البرنامج هي الملحقيات الثقافية التي لم تستوعب حتى الآن أهداف هذا المشروع الوطني الكبير)
لاأعلم هل لأن الوطنية حصرت بمادة لا يلزم أن ننجح بها؟؟
هل لأن المحسوبيات والوساطة تتفوق دوما على الأمانة والإنتماء للعلم؟؟
هل عقدة السعودي بالإزدواجية والتعالي والفوقية والتمييز تتغلب على الواجبات؟؟
هل لأننا بلد نفتقد لثقافة الحقوق والواجبات، والقوانين بشرعنا محرمة، والكل آمن من العقوبة؟؟؟
هل لأن استغلال المنصب والسلطة أصبحت سمة من سمات الوطن الذي لايحاسب الحرامي ويكافئه بترقية وظيفية؟؟؟
حين يحصل ونلتقي مع موظفي السفارات السعودية ونناقشهم في أخطائهم يكون الرد والمبرر الوحيد إن المغترب السعودي حضر (للصياعة)؟؟
يعنى أنا أبفهم هل هذه السفارات موجودة بمكة والمدينة مثلا؟؟؟
هل السائح السعودي خرج للخارج معتمرا مثلا؟؟
والسؤال الأهم، موظفي السفارات هل يمثلوا أنموذجا يقتدي بهم؟؟
هم معروفين لدينا ونعلم مايفعلونه..ولست هنا منتقده أو محاسبه للسلوك الشخصي ..
كيف ربينا دائما على أن ننظر لأنفسنا أننا عبئا ونكرة ..
أهكذا ربانا الخطاب الديني الذي تولى التعليم وترشيد المجتمع؟؟؟
أي فرحة يجب أن يحاسب عليها السعودي وأن يكون دوما محروما؟؟
يافرحتي فيك ياوطن!!!
ولو تحدثت مع جنسية أخرى كالكويتية أو القطرية لايمكن أن تجد رد الموظفين بهذا الازدراء القبيح..
ولن تجد مواطنيهم يشتكون كما نشتكي..
هل تعلم حكومتنا إننا اضطررنا للاستعانة بهم لتوفير محامين ولإنقاذنا بعلاقاتهم وحسهم العالي بالمسئولية تجاه المواطن الخليجي؟؟
السعوديون في البحرين وسوريا يسجنوا دون أن تراعي الدولة المضيفة أي اعتبار للجواز السعودي،
ودون أن يكون تحرك السفارة حاسم وقوي، ونفس الدولتين لايمكنها فعل ذلك مع الكويتي أو القطري..
السائح السعودي يضرب ويهان، يسيل دمه بشوارع القاهرة بنفس المكان الذي يسهر به موظفي السفارة ..دون تدخل حاسم أو اعتبار لكرمهم الذي لايضاهيه كرم..ولكن لن تسمع أبدا عن ضرب كويتي أوإماراتي أوقطري!!!
أبسط المطالب في المعاملة علاقة الإنسان بالإنسان..
التعامل الفوقي، وسوء استغلال السلطة..هل هي السمة السعودية العربية التي ألصقت بأصالتنا؟؟
وهل هذه المعاملة السيئة بسبب الغيرة من الطالب والسائح السعودي؟؟
هل ربينا على الحسد؟؟؟هل تخصصنا بتشويه الحياة وتضيقها على الآخرين؟؟
المضحك أن المبتعث السبب الأول لوجود مبنى الملحقية والموظفين..
فهل وجودهم كفر؟؟ أم إن الحسد للسعودي (الشعيرة المأكولة المذمومة) دائما حاضر؟؟
لماذا هم غير ممتنين لوجودهم ؟؟لومنع الإبتعاث يوما ستقل الفرص الوظيفية وسيضطروا للرحيل ..
من سيعوض نفسيات الطلاب لتعرضهم لخطر السجن والترحيل؟؟؟؛
يرضي من أن يصبح المبتعث السعودي ، قابعا تحت خط الفقر بسبب تأخر رواتبهم الشهرية التي استمرت لدى البعض أكثر من 3 أشهر، إلى جانب غلاء المعيشة بأمريكا؟؟؟
يعني كيف يعيش مغترب بلا مال بسبب موظف لم يؤدي عمله؟؟
هل يتعمدون الإساءة للوطن بذلك؟؟
هل يريدون تدمير أبنائه وجعلهم يلجئوا للأخطاء مقابل القليل من المال ليأكل مثلا؟؟؟
هل يوجد بيننا خونه يحاربون برنامج الأبتعاث الوطني كإنجاز تاريخي للملك الصالح المصلح؟؟؟
المتصفح لردود الطلاب في الشبكة العنكبوتيه سيقرأ خزيا لايوازيه خزي، وصل الأمر باعترافهم أنهم يستدينون القروض من الضمان الاجتماعي الأمريكي،
ويحصلون على مساعدات من الحكومة الأمريكية من خلال طرق كثيرة مثل برنامج WiC وغيرها،
وقالوا/ بقى نروح للمساجد و الكنائس ليتصدقوا علينا!!!
في رمضان حرموا المكافئة الشهرية و(المستجدين) صارعوا المرض فلم يقبلهم أي مُستشفى، لأنهم لم يستلموا التامين الصحي..
حدث ذلك في شهر الخير والرحمة والسعوديون يتبرعون للصومال بـ 50مليون دولار..
وسفارتنا في سوريا تقدم للسعوديين المنقطعين مبلغ مئة دولار فقط مع تعهد بإرجاع المبلغ !!!
عمار يا أرض البترول!!!
تعليقات