المرأة القطرية وصناديق الانتخاب

فاطمة الغزال - الدوحة - " وكالة أخبار المرأة "  المرأة القطرية ... وآه من وعلى المرأة القطرية. آه معروف لماذا... والجديد هنا هذا النواح وذلك النحيب حول دور المرأة القطرية في الانتخابات وإلى أي وقت ستبقى أسيرة لفكرة كونها موجودة في هذه الدنيا من أجل الإنجاب فقط .. منها وأنها مهمشة. وتعالوا معي نقرأ الأمثلة والنماذج التي أنارت لنا الطريق ... تطمح المرأة القطرية بعضوية مجلس الشورى المنتخب للمشاركة السياسية وممارسة الحق الدستوري وأن وصولها إلى البرلمان هو ضرورة سياسية واجتماعية وفكرية، إلى جانب أن حصولها على مقعد داخل البرلمان من شأنه أن يشكل ثراء من أجل أدب الحوار، بالاضافة إلى ذلك أن تواجدها في البرلمان هو بحد ذاته نصرة المرأة للمرأة. المرأة القطرية مصممة على خوض انتخاب مجلس الشورى القادم بصرف النظر عن النتائج مكتفية حينها بأنها سجلت لها مكانا وتركت بصمة في هذه التجربة، وشاركت في هذا الحدث الذي يعد نقطة تحول في تاريخ قطر فهي ستخوض هذه الانتخابات مستمدة حماسها من الدور الداعم الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وولي العهد الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد، ذلك الدور الذي شجع المرأة، ودفعها للمطالبة بحقها الشرعي، حتى وصلت إلى أعلى المراكز، فدخلت المجال الاقتصادي، والثقافي، والرياضي، والمجال السياسي عندما خاضت انتخابات المجلس البلدي كاسرة حواجز المجتمع، وقيود تقاليده، عندما أصدر سمو الأمير مرسوماً في عام 98 بشأن نظام الترشح والانتخاب للمواطنين القطريين لعضوية المجلس البلدي المركزي، والذي نص على منح حق الانتخاب لكل قطري أو «قطرية» بالغ من العمر 18 سنة ميلادية.  وعلى الرغم من أن النجاح لم يحالفها في انتخابات المجلس البلدي المركزي إلا أن المرأة القطرية لم تقف عند هذا ولم تتراجع، وبدأت تجتاز مرحلة التخوف والتردد، فعقدت العزم واستعدت بكل حماس لخوض انتخابات تعد حدثا ديمقراطيا مهما في تاريخ قطر على مستوى الانتخابات البرلمانية الأولى المتوقعة، سعياً منها لإثبات دورها السياسي في قطر، وأنها قادرة على قيادة دفة المركب سويا مع الرجل. سيدة الأعمال القطرية والعضو في مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال إيمان غافان سعيد البسطي واحدة من النساء القطريات اللاتي أثبتن وجودهن على الساحة القطرية لا سيما الاقتصادية، وتركت لها بصمة واضحة لتكون بذلك قد نسجت ثقة مسبقة بينها وبين مجتمعها قبل أن تسنح لها الفرصة لتخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.  إيمان البسطي استمدت هذا الحماس والاستعداد لهذه التجربة من الدور الداعم الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للمواطنين القطريين خاصة المرأة، إلى جانب دور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والتي نهضت بالمرأة القطرية وفتحت أمامها الأبواب على مصراعيها لتثبت نفسها وقدرتها وتوظيف إمكاناتها للنهوض بمجتمعها على كافة الأصعدة. ومن المهم للمرشح والمرشحة للبلدي أن يولي اهتماما للبرنامج الانتخابي، وأهم القضايا والملامح التي سيتضمنها في حال ترشحها الانتخابات، وبعد وكما تقول البسطي سأضع تأملاتي المستقبلية في برنامجي الانتخابي لمخاطبة كافة شرائح المجتمع بأسلوب سهل يفهمه الجميع دون أدنى عناء ممكن، وسأكرس جهدي في سبيل نسج الثقة بيني وبين الناخب الذي سيختارني على أساس الكفاءة والمصداقية وقدراتي المهنية ومدى قدرتي على ايصال صوته إلى كافة المسؤولين.

 فاطمة الغزال - قطر - " وكالة أخبار المرأة " 

المرأة القطرية ... وآه من وعلى المرأة القطرية.
آه معروف لماذا...
والجديد هنا هذا النواح وذلك النحيب حول دور المرأة القطرية في الانتخابات وإلى أي وقت ستبقى أسيرة لفكرة كونها موجودة في هذه الدنيا من أجل الإنجاب فقط .. منها وأنها مهمشة.
وتعالوا معي نقرأ الأمثلة والنماذج التي أنارت لنا الطريق ...

تطمح المرأة القطرية بعضوية مجلس الشورى المنتخب للمشاركة السياسية وممارسة الحق الدستوري وأن وصولها إلى البرلمان هو ضرورة سياسية واجتماعية وفكرية، إلى جانب أن حصولها على مقعد داخل البرلمان من شأنه أن يشكل ثراء من أجل أدب الحوار، بالاضافة إلى ذلك أن تواجدها في البرلمان هو بحد ذاته نصرة المرأة للمرأة. المرأة القطرية مصممة على خوض انتخاب مجلس الشورى القادم بصرف النظر عن النتائج مكتفية حينها بأنها سجلت لها مكانا وتركت بصمة في هذه التجربة، وشاركت في هذا الحدث الذي يعد نقطة تحول في تاريخ قطر فهي ستخوض هذه الانتخابات مستمدة حماسها من الدور الداعم الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وولي العهد الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد، ذلك الدور الذي شجع المرأة، ودفعها للمطالبة بحقها الشرعي، حتى وصلت إلى أعلى المراكز، فدخلت المجال الاقتصادي، والثقافي، والرياضي، والمجال السياسي عندما خاضت انتخابات المجلس البلدي كاسرة حواجز المجتمع، وقيود تقاليده، عندما أصدر سمو الأمير مرسوماً في عام 98 بشأن نظام الترشح والانتخاب للمواطنين القطريين لعضوية المجلس البلدي المركزي، والذي نص على منح حق الانتخاب لكل قطري أو «قطرية» بالغ من العمر 18 سنة ميلادية.

وعلى الرغم من أن النجاح لم يحالفها في انتخابات المجلس البلدي المركزي إلا أن المرأة القطرية لم تقف عند هذا ولم تتراجع، وبدأت تجتاز مرحلة التخوف والتردد، فعقدت العزم واستعدت بكل حماس لخوض انتخابات تعد حدثا ديمقراطيا مهما في تاريخ قطر على مستوى الانتخابات البرلمانية الأولى المتوقعة، سعياً منها لإثبات دورها السياسي في قطر، وأنها قادرة على قيادة دفة المركب سويا مع الرجل.

سيدة الأعمال القطرية والعضو في مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال إيمان غافان سعيد البسطي واحدة من النساء القطريات اللاتي أثبتن وجودهن على الساحة القطرية لا سيما الاقتصادية، وتركت لها بصمة واضحة لتكون بذلك قد نسجت ثقة مسبقة بينها وبين مجتمعها قبل أن تسنح لها الفرصة لتخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.

إيمان البسطي استمدت هذا الحماس والاستعداد لهذه التجربة من الدور الداعم الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للمواطنين القطريين خاصة المرأة، إلى جانب دور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والتي نهضت بالمرأة القطرية وفتحت أمامها الأبواب على مصراعيها لتثبت نفسها وقدرتها وتوظيف إمكاناتها للنهوض بمجتمعها على كافة الأصعدة.

ومن المهم للمرشح والمرشحة للبلدي أن يولي اهتماما للبرنامج الانتخابي، وأهم القضايا والملامح التي سيتضمنها في حال ترشحها الانتخابات، وبعد وكما تقول البسطي سأضع تأملاتي المستقبلية في برنامجي الانتخابي لمخاطبة كافة شرائح المجتمع بأسلوب سهل يفهمه الجميع دون أدنى عناء ممكن، وسأكرس جهدي في سبيل نسج الثقة بيني وبين الناخب الذي سيختارني على أساس الكفاءة والمصداقية وقدراتي المهنية ومدى قدرتي على ايصال صوته إلى كافة المسؤولين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-